الاصدار 73, رقم 73, يناير - 2020.

ما يَحتملُ النّصبَ والجزمَ في القرآنِ الكريمِ


تتناول الدّراسةُ احتمال الفعل المضارع النّصب أو الجزم في الموضع الواحد، وأثر ذلك في المعنى، وغالبًا ما يكون ذلك بعد فاء السببيّة أو واو المعيَّة، أو تركيب (أن لا). وتهدفُ إلى دراسة هذه الظّاهرة في القرآن الكريم، وتحليل التّراكيب، وبيان علاقاتها، والوقوفِ على الأسرار المعنويَّة، وترجيح الوجه الأقرب للتَّفسير، والموازنة بين حديث النُّحاة، والاستفادة من حديث المعرِبين والمفسِّرين والمحتجّين للقراءات بعيدًا عن الصَّناعة النَّحويَّة. وتنقسم إلى مقدّمة، وعشرة أقسام: القسمُ الأوّل : مّا يحتملُ النّصبَ والجزمَ بعد فاء السببية. القسمُ الثّاني : ما يحتمل النّصب والجزم بعد واو المعية. القسمُ الثّالث: ما يحتمل الجزم والنّصب في المعطوف على الشّرط أو الجزاء. القسمُ الرّابع: ما يحتمل الجزم والنّصب في جواب الطّلب، والمعطوف عليه. القسمُ الخامس: ما يحتمل النّصب، أو الجزم على المعنى. القسم السّادس: ما يحتمل النّصب والجزم بعد (لا) النافية أو الناهية. القسم السّابع: ما يحتمل النّصب والجزم بعد (أنْ) المتصلة بلا. القسم الثّامن : ما يحتمل النّصب أو الجزم بعد (أنْ) أو (إنْ). القسم التّاسع: ما يحتمل النّصب والجزم بعد لام التعليل أو الأمر. القسم العاشر: ما يحتمل الجزم والنّصب بسبب اللّغات. ثمّ الخاتمة وفيها: نتائج البحث التّوصيات. ثم المصادر والمراجع.