الاصدار 76, رقم 76, اكتوبر - 2020.

توجيه المبرد لحروف المعاني في الشاهد القرآني في كتابه المقتضب


تعد حروف المعاني من الأدوات المهمة في فهم النص القرآني، وتوجيهها يخضع للنظر النحوي الدقيق في التركيب، وقد تناول هذا البحث، توجيه المبرد لها في استشهاده بالشواهد القرآنية وطريقة فهم المبرد لها من خلال تناوله إياها في كتابه المقتضب، وذلك لأن كتاب المقتضب يعد الكتاب الثاني بعد الكتاب لسيبويه لأهميته العلمية في الدرس النحوي، ولمكانة المبرد العلمية وآرائه النحوية. وقد ركز البحث على قضية التوجيه النحوي عند المبرد في توجيهه لحروف المعاني في قضيتين رئيسيتين دار الخلاف حولهما، ولهما علاقة وثيقة بالمعنى، وهما الزيادة والتناوب في حروف المعاني، وحاول البحث الوقوف على رأي المبرد في ذلك من خلال تناوله للشواهد القرآنية.